- غرفة الإعلام
- البيانات الصحفية
- عريقات يدعو إلى رفع الحصانة عن الإحتلال كخطوة...
عريقات يدعو إلى رفع الحصانة عن الإحتلال كخطوة نحو تجسيد الإستقلال
عريقات يدعو إلى رفع الحصانة عن الإحتلال كخطوة نحو تجسيد الإستقلال
طالب أمين سر اللجنة التنفيذية د.صائب عريقات اليوم المجتمع الدولي وهيئتاته الأممية بترسيخ تجسيد استقلال فلسطين وسيادتها على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بخطوات عملية، وإنجاز حقوق شعبها في تقرير المصير والحرية الذي طال إنتظارها لأكثر من سبعين عاماً باعتبارها مسؤولية دولية، والتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدّراته وحياته ومستقبله، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها ضد المدنيين وفتح تحقيق دولي فيها خاصة في المحكمة الجنائية الدولية.
جاء ذلك خلال تصريح عريقات حول الذكرى الواحدة والثلاثين لإعلان الاستقلال، وقال: "إن المجزرة البشعة التي إرتكبتها سلطة الإحتلال بحق عائلة السواركة، وقتل 34 شهيداً بينهم 8 أطفال و3 سيدات، وجرح وإصابة أكثر من مائة فلسطيني بينهم أكثر من خمسين طفلاً وإحدى عشرة سيدة، هو دليل على الحصانة التي يوفرها المجتمع الدولي للسلطة القائمة بالإحتلال، بدلاً من أن يقوم بمحاسبتها على جرائمها المتواصلة، وحظر منتجات إستيطانها الإستعماري غير القانوني، وإطلاق قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات المتواطئة مع الإحتلال كمسار أولي نحو ردعه وجعله يدفع ثمن إحتلاله وصولاً إلى إنهائه".
واستهجن عريقات تحريض الإدارة الأمركية وبعض الدول في الدفاع عن عدوان الاحتلال داعياً هذه الدول إلى الإصطفاف إلى جانب دعم فرص السلام وحقوق الإنسان بدلاً من الإنقلاب عليها وتشجيع جرائم الحرب، وأضاف: "آن الأوان لهذا المجتمع الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير عندما يتعلق الأمر بحقوق وأرواح الشعب الفلسطيني، وعليه أن يرفع الغطاء السياسي والقانوني والعسكري والمالي عن الإحتلال الاستعماري باعتبارها خطوة حقيقية للتخلص منه وتجسيد سيادة فلسطين على أساس حل الدولتين".
وأشار أمين سر التنفيذية إلى أهمية هذا اليوم التاريخي في حياة الشعب الفلسطيني ومضيّه قدماً وبثبات نحو ترسيخه على الأرض. وحيّى صمود الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، وخاصة في القدس المحتلة وقطاع غزة ومخيمات سورية ولبنان، ووجّه تحية إكبار وإعتزاز بشهداء فلسطين الأماجد، وأسراها الأبطال وجرحاها، مؤكداً أن شعبنا سيواصل طريق النضال الذين خطّوه للأجيال القادمة حتى جلاء الإحتلال ورفع العلم الفلسطيني في القدس والإحتفال بالحرية والعودة والإستقلال فيها.