ثمانية وستون عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، العام الذي شهد طرداً قسرياً وجماعياً لأبناء شعبنا. نكبة الأمس، هي واقع اليوم المستمر. حيث تواصل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تبني سياسات التهجير القسري والفصل العنصري لفسح المجال للمزيد من البناء الاستيطاني الاستعماري وإحلال المستوطنين في فلسطين المحتلة، في الوقت الذي تحرم فيه الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية.