ثمانية وستون عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، العام الذي شهد طرداً قسرياً وجماعياً لأبناء شعبنا. نكبة الأمس، هي واقع اليوم المستمر. حيث تواصل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تبني سياسات التهجير القسري والفصل العنصري لفسح المجال للمزيد من البناء الاستيطاني الاستعماري وإحلال المستوطنين في فلسطين المحتلة، في الوقت الذي تحرم فيه الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية.
في الذكرى السنوية العاشره لصدور الرأي الإستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن الجدار في فلسطين المحتلة، نذكراليوم المجتمع الدولي بالتزاماته و بعدم "الاعتراف بالوضع الغير القانوني الناتج عن تشييد الجدار وعدم تقديم العون أو المساعدة في الإبقاء على الوضع الناشئ عن هذا التشييد". لقد حان الوقت للعالم أن يفي بالتزاماته التي طال انتظارها لتحقيق الحرية والعدالة والسلام في فلسطين المحتلة.
فكرة / إشراف: دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية