- غرفة الإعلام
- البيانات الصحفية
- عريقات يجدد الموقف الرسمي الفلسطيني من ورشة...
عريقات يجدد الموقف الرسمي الفلسطيني من ورشة المنامة والخطة الإقتصادية
عريقات يجدد الموقف الرسمي الفلسطيني من ورشة المنامة والخطة الإقتصادية
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات اليوم أن السبيل الوحيد للسلام والإزدهار يكمن في تجسيد سيادة الدولة الفلسطينية الحرة على أرضها وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وعودة اللاجئين وفقاً للقرار الأممي 194. موضحاً أن تحقيق الحرية والعدالة يمرّ عبر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وليس من خلال الإعتراف بإجراءات الأمر الواقع غير القانونية التي يفرضها الاحتلال على الأرض بالقوة.
وجدد عريقات التأكيد على الموقف الرسمي الفلسطيني الواضح بعدم المساومة على الحل السياسي العادل والدائم وقال: "إن أية خطة تتضمن عناصر إنهاء القضية الفلسطينية والغاء وجود شعبها مرفوضة سلفاً من الجانب الفلسطيني وغير قابلة للنقاش أو التفاوض".
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تدّعي معرفة ما هو الأفضل لمصلحة الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي لم تدن به إنتهاكات الإحتلال الإسرائيلي من سرقة ومصادرة الأرض والموارد الطبيعية، وتوسيع الاستيطان الاستعماري وحرمان شعبنا من حقوقه الأساسية، وأضاف: "إن ما تدافع عنه الإدارة الأمريكية هو قراراتها الأحادية وغير القانوينة، وتطبيع ودعم المشروع الإستيطاني الإستعماري من أجل ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين".
وفي هذا السياق، أدان عريقات تصريحات سفير الولايات المتحدة فريدمان وزيارته مع مساعد الرئيس ترامب لشؤون الأمن القومي جون بولتون إلى غور الأردن بصحبة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل تبرير وجود الاحتلال وتعزيز خططه لضم المزيد من أراضي دولة فلسطين وتابع: " إن الضم هو جريمة حرب بموجب القانون الدولي ويشكل تهديداً لسيادة فلسطين وأمنها وتواصلها على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وإن ورشة عمل المنامة -التي تتزامن مع الاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب في القاهرة ومؤتمر المانحين لدعم "الأونروا" في نيويورك- والخطة الإقتصادية الأمريكية التي أعلن عنها كوشنر ليستا سوى تملصاً من الإستحقاقات والحلول السياسية التي تستوجب إنهاء 52 عاماً من الاحتلال العسكري الإسرائيلي عن فلسطين.
وختم قائلاً "على الرغم من أن هذه الحملات التحريضية تهدف إلى تركيع شعب فلسطين وقيادته وإذعانهم للإملاءات والتهديدات الأمريكية والإسرائيلية، إلا أن شعبنا الفلسطيني ملتزم بالدفاع عن حقوقه غير القابلة للتصرف، وخاصة حقه في تقرير المصير، وحق دولته في الوجود، وسيُفشل جميع هذه المحاولات كما أفشل غيرها على مرّ التاريخ".