عقد المجلس المركزي الفلسطيني دورة أعماله السادسة والعشرين بتاريخ 26-27 نيسان 2014. برئاسة الأخ سليم الزعنون (أبو الأديب). وبعد نقاشات معمقة بين أعضائه و بناءً على ما قدمه الأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن) رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من أسس وركائز تتعلق بعملية السلام والمصالحة الوطنية، ووجوب تحديد العلاقة مع إسرائيل، فقد حمل المجلس المركزي الفلسطيني إسرائيل (سلطة الاحتلال) كامل المسؤولية عن تخريب الجهود الدولية والأمريكية الهادفة إلى التوصل لتسوية سياسية للصراع، كنتيجة لاستمرار التوسع الإستيطاني في القدس وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. و التنكر للإفراج عن الأسرى، والإعلان عن وقف المفاوضات من طرف واحد.