- غرفة الإعلام
- البيانات الصحفية
- عقب الاجتماع مع ممثلي اللجنة الرباعية، الدكتور...
عقب الاجتماع مع ممثلي اللجنة الرباعية، الدكتور عريقات: لا يمكن تحقيق حل الدولتين في ظل الاستيطان
عقب الاجتماع مع ممثلي اللجنة الرباعية، الدكتور عريقات: لا يمكن تحقيق حل الدولتين في ظل الاستيطان
في أعقاب الاجتماع مع ممثلي اللجنة الرباعية بحضور كل من الدكتور صائب عريقات والدكتور محمد اشتية، لخص د. عريقات ما جرى: "تماشيا مع الجدول الزمني الذي وضعته اللجنة الرباعية في بيانها الصادر في 23 سبتمبر 2011، قمنا بشرح مواقف منظمة التحرير الفلسطينية حول قضايا الحل الدائم."
وأضاف الدكتور عريقات، "نحن مستعدون لمناقشة كافة قضايا الحل النهائي في اللحظة التي تثبت فيها إسرائيل جديتها والتزامها بتجميد البناء غير القانوني في المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في القدس الشرقية المحتلة، والقبول بمرجعيات واضحة، وتحديدا حدود عام 1967. هذه مسألة جوهرية حيث ما من شك أن المستوطنات الإسرائيلية والحل القائم على دولتين لا يجتمعان."
و أكد الوفد الفلسطيني كذلك، أنه ومن أجل البدء في المفاوضات المباشرة، لا بد أن تفي إسرائيل بالتزاماتها وفقا للقانون الدولي وخارطة الطريق. "هذا ليس معروفا من اسرائيل بل هو جزء لا يتجزأ من معادلة تضمن حوارا ذا مصداقية من شأنه أن ينجح بضمان نهاية سريعة للاحتلال والصراع" حسب قول د. عريقات.
كما كرر الوفد الفلسطيني طلبه الدعم من اللجنة الرباعية لضمان إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وبخاصة أولئك الذين سجنوا قبل اتفاق أوسلو. هذا وكان الدكتور عريقات قد قدم رسالة نيابة عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اللقاء السابق مع ممثلين الرباعية طالبت فيها دعم الجهود الفلسطينية لحمل الحكومة الإسرائيلية تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت عام 2008.
واختتم الدكتور عريقات، "نحن نصر على أنه من أجل إنجاح جهد الرباعية، على الرباعية ان توضح ماهية التدابير العملية التي ستتخذها في حال عدم إمتثال إسرائيل. من اجل إنجاح أي جولة مفاوضات مستقبلية، على عكس الجولات السابقة التي فشلت في التوصل إلى اتفاق، لا بد من التزام الرباعية بما هو اكثر من البيانات والتصريحات الصحافية والتي اثبتت عدم نجاعتها في ردع اسرائيل عن تعنتها المتواصل."
حضر الاجتماع كل من كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور محمد اشتية بالإضافة إلى مستشارين فنيين من مكتب المفاوضات التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.