- غرفة الإعلام
- البيانات الصحفية
- عريقات يدين اعلانات الاستيطان المتواترة ويدعو...
عريقات يدين اعلانات الاستيطان المتواترة ويدعو الولايات المتحدة الى العمل على لجم الاستيطان وإنهاء الاحتلال
عريقات يدين اعلانات الاستيطان المتواترة ويدعو الولايات المتحدة الى العمل على لجم الاستيطان وإنهاء الاحتلال
أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات اليوم ما ذكر عن تبني وزير بناء واسكان الاحتلال لمشروع بلدية الاحتلال في القدس القاضي ببناء نحو 10 آلاف وحدة استيطانية في مطار القدس الدولي على أرض قلنديا الفلسطينية، والذي أُعلن عنه للمرة الأولى منتصف العام الماضي 2016، واعلان بلدية الاحتلال عن مخطط استيطاني جديد لمصادرة أراض في حي رأس العامود، من أجل بناء "مركز خدمات المعلومات ومكان للاجتماع" لزوار المقبرة اليهودية المحاذية للمسجد الاقصى، بالاضافة إلى اعلان مخطط استيطاني لتوسيع مستوطنة "شيلو" غير الشرعية جنوب رام الله لاقامة حي استيطاني جديد لاستيعاب مستوطني مستوطنة "عمونا" التي كانت مقامة على ارض فلسطينية خاصة، وإقامة بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مستوطنة "آدم" شمال شرق القدس على ما يسمى أراضي دولة.
واعتبر عريقات هذا الامعان الاسرائيلي بتصعيد الاستيطان والانتهاكات الممنهجة المتواصلة رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي تعدّ حالياً لزيارة الرئيس الفلسطيني مطلع الشهر المقبل، وتخريبا متعمداً للجهود الدولية التي تبذل من أجل استئناف العملية السياسية، وتأتي في الوقت الذي يواجه فيه أسرانا الابطال بأمعائهم الخاوية تصعيداً أخراً من اجراءات الاحتلال التعسفية والقمعية في اضرابهم المفتوح عن الطعام من اجل الكرامة والحرية، وقال: " إن وجه الاحتلال الحقيقي الذي تمثله حكومة نتنياهو المتطرفة، وإصرراها على المضي بفرض مشروعها الاستعماري على كل فلسطين يتطلب أن تستقي كل من الولايات المتحدة ودول العالم العبر في أنه لا يمكن أن يعم السلام في المنطقة برمتها أو الوصول الى تسوية سياسية عادلة وشاملة دون ردع الاستيطان ووقفه بشكل كامل وايجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفقا للقرار 194، والافراج عن جميع الأسرى وانجاز استقلال فلسطين وعاصمتها القدس".
وجدد عريقات الموقف الفلسطيني الثابت من الاستيطان بأشكاله كافة، باعتباره مخالفاً لجميع الشرائع الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مؤكداً أن فلسطن ستواصل ملاحقة الاحتلال ومسؤوليه في جميع الهيئات الدولية ومحاسبتهم على خروقاتها للقانون الدولي، وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يرتكبونها في فلسطين المحتلة.