- غرفة الإعلام
- البيانات الصحفية
- عريقات: شعبنا صامد وثابت في مواجهة مصادرة الأرض...
عريقات: شعبنا صامد وثابت في مواجهة مصادرة الأرض والرواية والذاكرة الجماعية
عريقات: شعبنا صامد وثابت في مواجهة مصادرة الأرض والرواية والذاكرة الجماعية
حيّى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات شعبنا الفلسطيني اليوم في جميع أنحاء تواجده في الوطن وفي الداخل وفي أماكن اللجوء، في ذكرى يوم الأرض الخالد، عنوان الكرامة والنضال ضد الاحتلال الإستعماري الإسرائيلي الذي يستهدف القضاء على جميع مقومات الوجود الفلسطيني المتمثلة بالأرض والشعب الذي استلهم الدروس والتجارب من التاريخ والنكبات المتلاحقة في تثبيت وجوده على أرضه وتوحدّه بها كدافع أساسي لإنهاء الاحتلال.
وأكد عريقات بمناسبة إحياء الذكرى الواحدة والأربعين ليوم الأرض أن شعبنا يواجه بشكل أسطوري الحملة المنظمة والمسعورة التي تشنها حكومة الاحتلال المتطرفة لمصادرة الأرض والرواية والذاكرة الجمعية، ومحاولاتها الحثيثة لمحو الهوية الفلسطينية وعلاقة شعبنا بأرضه التاريخية، وسياسة الفصل العنصري وحملات التطهير العرقي من سن للقوانين العنصرية وسرقة الأرض وهدم للمنازل سواء ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في أم الحيران وقلنسوة ووادي عارة وغيرها أو في أرض دولة فلسطين المحتلة، وتماديها بتكثيف الاستيطان والتهويد والحصار والقتل والتحريض وانتهاك الحقوق والحريات بشكل مخالف للأعراف والشرائع الدولية.
وجدد عريقات في هذه المناسبة تمسك شعبنا وقيادته بحل الدولتين باعتبارهالحل الوحيد القابل للتطبيق، ورفض منظمة التحرير القطعي لأي حلول انتقالية او مجتزأة، داعياً الى الالتفاف حول ممثله الشرعي والوحيد، ومواصلة المساعي الحثيثة في تثبيت الهوية والحق التاريخي والقانوني والانساني في تقرير مصيرنا على أرضنا، ومساءلة الاحتلال على خروقاته المنافية لقواعد القانون الدولي والانساني في المحافل الدولية وصولاً إلى انهاء الاحتلال وتجسيد سيادة دولة فلسطين واستقلالها الناجز على حدود 1967 وعاصمتها القدس، والافراج عن الأسرى، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفقاً للقرار الأممي 194.
وأعرب أمين سر التنفيذية عن تقديره للموقف العربي المشترك من القضية الفلسطينية الذي عبّر عنه القاده العرب في الاردن، ودعا إلى تكاتف الجهود لإنجاز ملف المصالحة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المجلس الوطني باعتبارها المدخل الطبيعي لتجسيد الوحدة الوطنية.