- غرفة الإعلام
- البيانات الصحفية
- شؤون المفاوضات تنظم جولة ميدانية بالقدس المحتلة...
شؤون المفاوضات تنظم جولة ميدانية بالقدس المحتلة في الذكرى السبعين للنكبة
شؤون المفاوضات تنظم جولة ميدانية بالقدس المحتلة في الذكرى السبعين للنكبة
نظمت دائرة شوؤن المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية جولة ميدانية اليوم في مدينة القدس المحتلة، بمناسبة إحياء الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني الكبرى عام 1948، ونقل السفارة الأمريكية إليها مطلع الأسبوع المقبل، ترأسها د.نبيل شعث مستشار الرئيس للشؤون الدولية، ود.أحمد الطيبي رئيس لجنة القدس في القائمة العربية المشتركة وفؤاد الحلاق مستشار السياسات في دائرة شؤون المفاوضات ومستشارو الدائرة. وقد رافق الوفد عدد كبير من الصحافيين الدوليين بهدف إطلاعهم على نتائج النكبة المتواصلة منذ سبعين عاماً ومكان إقامة السفارة الأميركية التي تلاصق شرقي مستوطنة "تل بيوت".
وانطلق الوفد في مستهل الجولة من حي الشيخ جراح باتجاه المناطق الحرام ومن ضمنها منزل عائلة برامكي سابقاً والذي حوّلته إسرائيل بعد احتلاله من قبل العصابات الصهيونية إلى متحف.
ثم توجه الوفد إلى المكان المزمع إقامة السفارة الأميركية فيه، حيث أكد نبيل شعث على الموقف الفلسطيني الثابت والرافض لقرار ترامب الأحادي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، وقال: "إن نقل السفارة أمر غير قانوني ومخالف للقانون والشرعية الدولية، ويعني اعترافاً بضم القدس إلى إسرائيل".
واعتبر شعث أن القضية الفلسطينية هي قضية دولية بامتياز وأضاف: "إن معظم الدول رفضت تبّني الخطوة غير القانونية الأميركية، ما يثبت أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يجب أن يُبنى على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من خلال تجسيد قيام دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وطالب شعث دول العالم والمؤسسات الدولية إلى مقاطعة افتتاح السفارة الأمريكية معتبراً أن الإدارة الأمريكية تتعاون مع إسرائيل لتثبيت سياسات الاحتلال وخاصة منظومة الاستيطان الاستعماري ومواصلة إنكار حقوق شعبنا المشروعة بشكل ممنهج.
من جهته أكد أحمد الطيبي أن القدس هي أرض محتلة بموجب القانون الدولي ولن يكون هناك ترجمة لكذبة "القدس الموحدة عاصمة إسرائيل الأبدية" مهما اختلت الموازين، مشدداً على موقفه الرافض من نقل السفارة وتكريس احتلال القدس من قبل من يدعي أنه راعٍ لعملية السلام، وقال: "إن الإدارة الأمريكية تتبنى رواية الاحتلال وبرنامج اليمين المتطرف، وتحاول أن تلغي الهوية الوطنية الفلسطينية".
ونوّه الطيبي إلى تبعات الخطوة الأمريكية غير القانونية وخاصة نقل السفارة الأميركية إلى القدس وأضاف: " إن ترامب ونتنياهو شركاء في عملية الضم غير القانونية وقتل حل الدولتين".
وفي نفس السياق، أعلن فؤاد الحلاق أن موقع اقامة بناء السفارة الأميركية يقع في المنطقة الحرام ويلتصق بشكل مباشر بمستوطنة "شرق تل بيوت" غير القانونية، ويجاور القرى الفلسطينية المحيطة مثل جبل المبكر وصور باهر وغيرها.
وقال الحلاق: "إن الأرض الحرام هي أرض فلسطينية محتلة، وينطبق عليها القانون الدولي، ولا تملك لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة الأمريكية الحق في البناء عليها". مشيراً إلى أن جرافات الاحتلال قامت قبل فترة وجيزة بتجريف أراضٍ تابعة لصور باهر من أجل بناء مستوطنة جديدة غير قانونية.
من الجدير بالذكر أن فريق دائرة شؤون المفاوضات قاموا بتوزيع ملخص إعلامي على الصحافيين الدوليين حول النكبة في الذكرى السبعين، والذي سُلّط خلاله الضوء على نكبة القدس بشكل خاص وعدم قانونية نقل السفارة الأميركية إليها.