- غرفة الإعلام
- ملخص إعلامي
- بلاغ إعلامي إلى الصحافيين الزائرين إلى المسجد...
بلاغ إعلامي إلى الصحافيين الزائرين إلى المسجد الأقصى
بلاغ إعلامي إلى الصحافيين الزائرين إلى المسجد الأقصى
للنشر الفوري - بلاغ إعلامي إلى الصحافيين الزائرين إلى المسجد الأقصى
تجدد دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية تحذيرها من المحاولات المستمرة من قبل المنظمات الحكومية وغير الحكومية الإسرائيلية في تنظيم جولات ميدانية وصحفية إلى المسجد الأقصى.
وتحث الدائرة الصحافة الدولية على عدم قبول الدعوات الموجهة لها لعقد هذه الجولات أو المشاركة فيها باعتبارها جزءاً من الحملة الإسرائيلية لتزوير الرواية التاريخية في القدس الشرقية المحتلة ومواقعها الدينية بشكل خاص.
من الجدير بالذكر أن دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية كانت قد أصدرت بلاغات إعلامية سابقة بشأن استخدام مصطلح "جبل الهيكل" الذي يتم تداوله بشكل غير صحيح للإشارة إلى المسجد الأقصى في القدس. ودعت في تلك البلاغات "جميع ممثلي وسائل الإعلام الدولي" إلى الالتزام بالقانون الدولي وتصحيح أي مصطلحات أخرى تستخدم حالياً في هذا السياق.
وتؤكد الدائرة إلى أن المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس ليست أرضاً متنازعاً عليها، بل جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مشددة على أن جميع المصطلحات الأخرى بالتالي لاغية وباطلة".
وتشير الدائرة إلى أن وسائل الإعلام الدولية ستضفي الشرعية على الانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وتشجعها إذا ما شاركت في هذه الجولات، حيث تأتي هذه الانتهاكات بالتزامن مع خطاب التحريض والكراهية الذي تنتهجه حكومة الاحتلال، وانتهاك حرية العبادة وحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتهديد الهوية والوجود العربي الفلسطيني بما في ذلك التقاليد الإسلامية والمسيحية الفلسطينية في العاصمة الفلسطينية المحتلة.
إن المسجد الأقصى هو المجمع المقدس الذي تديره دائرة الأوقاف في القدس، ولذلك فإننا نحث ممثلي الصحافة الأجنبية الاتصال بها لطلب جولات تاريخية ووقائعية.
إن سلطات الاحتلال في الوقت الذي تواصل فيه إغلاق بوابات الأقصى، وتمنع دخول المصلين المسلمين إليه، فإنها تشرّع لقواتها وللجماعات اليهودية المتطرفة بمداهمة المسجد الأقصى والاعتداء عليه. ولذلك ندعو وسائل الإعلام الدولية أن لا تكون شريكة ومتواطئة بشكل غير مباشر في هذه الأعمال من خلال المشاركة في جولات غير مصرح بها، واستخدام لغة غير صحيحة تستهدف الرواية التاريخية للقدس.