طردت القوات الصهيونية من عام 1947 إلى عام 1949 حوالي 800,000 فلسطيني، وحتى هذا التاريخ لم تسمح لهم أبداً أو لأولادهم وأحفادهم بالعودة إلى منازلهم في ما هو الآن إسرائيل. وبعد الحرب مباشرة، تم تدمير أكثر من 400 قرية ومدينة فلسطينية أو توطين يهود فيها في محاولة لمحو أي أثر لتاريخ أو ارتباط غير يهودي بفلسطين. ولم تُعوّض إسرائيل الفلسطينيين عن ممتلكاتهم التي سرقتها أو دمّرتها. وتصل التقديرات المتواضعة للقيمة الحالية لهذه الممتلكات إلى بلايين الدولارات، مع أن التقديرات تختلف بإضافة الخسائر غير المادية.