- غرفة الإعلام
- البيانات الصحفية
- عريقات يلتقي وفوداً دولية من قادة الكنائس في...
عريقات يلتقي وفوداً دولية من قادة الكنائس في العالم
عريقات يلتقي وفوداً دولية من قادة الكنائس في العالم
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية د.صائب عريقات اليوم أن السلام لن يحل في الشرق الأوسط دون حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وأن شعبنا باق على أرضه ولن يكرر أخطاء الماضي، مشدداً أن الحل الوحيد للعيش بأمن وسلام يكمن في تحقيق حل الدولتين، وإلا فإن البديل الوحيد هو حل الدولة الواحدة بنظامين أحدهما نظام "الأبارتايد".
جاء ذلك خلال استقبال عريقات لوفد من قادة الكنائس في الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقيا بواسطة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، والذي أطلع خلاله القيادات على الجهود التي بذلتها منظمة التحرير من أجل إحراز تقدم في عملية السلام، بما في ذلك اللقاءات المتعددة التي عقدت في البيت الأبيض، وقال: " لكن للأسف اختارت الإدارة الأمريكية أن تعزل نفسها عن عملية السلام من خلال فرض إملاءاتها وشروطها الأحادية على الشعب الفلسطيني، واعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ومحاولة إسقاط قضية اللاجئين ووقف دعم الأونروا وإغلاق بعثة منظمة التحرير في واشنطن وغيرها". وذكر عريقات بأن البيت الأبيض يجب أن يكون بيتاً للأخلاق ولرجال الدولة وليس لرجال العقارات.
من جهة أخرى، لفت عريقات إلى أن منظمة التحرير اعترفت بإسرائيل، وقدمت التنازلات التاريخية والمؤلمة، وأن على إسرائيل اليوم التفكير جدياً بمستقبلها إذا ما أرادت صنع السلام، ونوّه "أن اليهودية لا ولم تشكل تهديداً لنا، لكن جذر المشكلة يكمن في الاحتلال الإسرائيلي الذي يجهد إلى تحويل الصراع إلى صراع ديني".
وأضاف: " إن الشعب الفلسطيني هو من أكثر المستفيدين من تحقيق السلام، ولا يزال يسعى بكل قواه ومكوناته الحية إلى مواصلة بناء مؤسسات الدولة، وبناء دولة القانون التي تؤمن وتعمل من أجل حقوق الإنسان والمرأة، وتلتزم بتعهداتها وواجباتها، وتعزز عملية التمكين الذاتي التي شهد لها بها العديد من المؤسسات الدولية وفي مقدمتها البنك الدولي".