- غرفة الإعلام
- البيانات الصحفية
- عريقات يصف دعوة "بركات" تسليح...
عريقات يصف دعوة "بركات" تسليح الإسرائيليين بالتحريض المباشر على قتل أبناء شعبنا
عريقات يصف دعوة "بركات" تسليح الإسرائيليين بالتحريض المباشر على قتل أبناء شعبنا
طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات بضرورة تحرك الأمم المتحدة بشكل عاجل من أجل توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا المدنيين العزل، في ظل التصريحات والدعوات العلنية إلى التحريض على قتل أبناء الشعب الفلسطيني وتصفية قضيتهم، وأخرها تصريح رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة "نير بركات" الذي "دعا فيه السكان المدنيين الإسرائيليين ممن يمتلكون ترخيصاً بالسلاح إلى حمله وحتمية استخدامه".
واعتبر عريقات تصريح بركات بالدعوة الصريحة والمفتوحة للقتل المباشر تحت ذريعة حماية النفس، وحذر من تبعات هذه التصريحات على حياة وأرواح مئات الآلاف من أبناء شعبنا المدنيين العزل في مدينة القدس المحتلة وباقي أرض دولة فلسطين: وقال : " هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها سلطات الاحتلال بالدعوة الى حمل السلاح، فإسرائيل كان لديها جيشين لدولتها المحتلة، ميليشيات مسلحة من المستوطنين ترعاها وتحتضنها دولة الاحتلال، بالاضافة إلى قوات جيش الاحتلال، ولكن سصبح لديها الآن جيش ثالث من المدنينن الاسرائيليين المسلحين".
وأضاف: " يأتي هذا التحريض الممنهج على القتل في الوقت الذي قتلت فيه شرطة الاحتلال الشهيد فادي علون بدم بارد بعد طلبه الحماية منهم، وسائق فلسطيني آخر على حاجز الزعيم، وفرضها لمنظومة من العقوبات الجماعية على ابناء شعبنا هجّرت خلالها عائلات ثلاثة شهداء مقدسيين تهجيراً قسريا في القدس، وفي الوقت الذي تنفذ فيه عصابات المستوطنين عمليات إرهابية منظمة ضد المواطنين الفلسطينيين الآمنين، واقتحاماتهم المتكررة لساحات المسجد الأقصى، والاعتداء على الممتلكات والأرزاق، يغذيها خطاب رسمي تتجسد فيه لغة الكراهية والعنصرية من المستوى السياسي، ودعم مطلق من حكومة اليمين المتطرف".
وشدد عريقات على أن تعاون المستوى الرسمي في الهجمة والتحريض على قتل أبناء شعبنا دليل على مخطط إسرائيل القضاء على الوجود الفلسطيني وجر المنطقة إلى دوامة من العنف تتحمل فيها إسرائيل المسؤولية الأولى عن نتائجها، ويتحمل فيها المجتمع الدولي ثانياً ثمن صمته المخجل على هذه الجرائم والسماح لإسرائيل بالافلات من العقاب. وتابع: "إن عدم ردع عدوان المستوطنين والاستمرار في تقديم المساعدة والدعم والتمويل لهم من قبل الحكومة، وإدامة وجودهم غير القانوني في دولة فلسطين المحتلة يعني إدامة الاحتلال، وقد آن الاوان لدولة الاحتلال مواجهة حقيقة وجودها غير الشرعي في فلسطين المحتلة، والعمل فوراً على سحب مستوطناتها ومستوطنيها، فشعبنا الفلسطيني الذي يتطلع الى الحرية والخلاص من الاحتلال يستمد قوته من صموده ومن شرعية حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير على أرضه".