تصريح الدكتور صائب عريقات رداً على "سجلات التفاوض" التي نشرتها الجزيرة

رام لله: في الساعات القليلة الماضية تم عرض العديد من التقارير حول مواقفنا في المفاوضات مع إسرائيل بطريقة تشوّه وتزيفّ هذه المواقف وتضع التصريحات والحقائق خارج سياقها. وجاء استعراض بعض الأدعاءات التي تدوالتها وسائل الإعلام بشكل ملفقّ. لو تم عرض مواقفنا دون تغييرها لظهرت الحقيقة ولتبينّ أننا حافظنا على الحقوق الأساسية لشعبنا وفق مبادئ القانون الدولي.

لقد كان وما زال موقفنا ثابتا على مدار السنوات التسعة عشر الماضية من المفاوضات: سعينا إلى اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 تكون القدس الشرقية عاصمتها والتوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين بناءً على حقوقهم التي نص عليها القانون الدولي، بما فيها تلك الواردة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 . ستبينّ الوثائق والسجلات الصحيحة مدى اصرارنا واستنادنا على مبادئ القانون الدولي، وهو ما ترفضه اسرائيل دوما ولا تقبل أو تعترف به.

في اطار عملية التفاوض تم بحث وتداول العديد من الأفكار من قبل الجانبين بعضها لا يمكننا الموافقة عليها بأي شكل من الأشكال. وقد أكدنا دوما بان أي اتفاق مقترح يجب أن يحظى بالدعم الشعبي من خلال استفتاء وطني. أوضحنا مرارا أننا لن نوقع على أي اتفاق دون الحصول على موافقة الشعب الفلسطيني.

تبقى القضية الأساسية أن إسرائيل تواصل احتلال أرضنا، وتحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه، وخصوصا اللاجئين
الفلسطينيين. يجب أن تتم معالجة هذه القضايا واحترام حقوقنا. لا يمكن حدوث ذلك دون التزام حقيقي من جانب إسرائيل، أولا وقبل كل شيء، وكذلك المجتمع الدولي الذي يجب أن يسُاعدنا على تحقيق السلام في المنطقة بناءا على مبادئ القانون الدولي
ووقف ثوابتنا المعلنة دوما ومرار ا.ً

02- للمزيد من المعلومات الرجاء الإتصال على الرقم: 2963741