د. عريقات يردّ على إتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حول عماية السلام

"السلام يتطلّب قراراتٍ وليس حملة علاقاتٍ عامة"

رام الله - في معرض ردّه على محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الإنحاء باللائمة على القيادة الفلسطينية بسبب استقالة المبعوث ميتشل، قال الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لم يمنح المبعوث الأمريكي أي فرصة. وفي كل مرةٍ كانت طائرة ميتشل تحطّ في مطار تل أبيب، كان الإسرائيليون يعلنون عن إطلاق مشروعٍ استيطانيٍّ جديدٍ، وبذلك تقوّضت كافة المساعي التي بذلها ميتشل."

وأكد د.عريقات "إن خلال محادثات التقريب التي جرت خلال صيف عام 2010، قدَّمنا للمبعوث الأمريكي أوراق موقفٍ تفصيليةٍ حول جميع القضايا الجوهرية، بما فيها القدس واللاجئين والأمن والمياه والأسرى والأراضي. وأنا أتحدّى السيد نتنياهو بأن يدّعي بأنه قدم ردّه على تلك الأوراق أو بأنه أعدّ مقترحاتٍ خاصةٍ به."

وفي هذا السياق، شدّد د.عريقات على "إننا تفاوضنا على مدى سنواتٍ حتى هذه اللحظة، غير أن شيئًا واحدًا بات واضحًا وضوح الشمس وهو بأن إسرائيل غير معنية بعملية السلام قدر إنشغلها بالتوسع الأستيطاني وسياسات تقويض فرص السلام"

وفي الختام دعا د.عريقات "السيد نتنياهو الكف عن الحملات الدعائية والعلاقات العامة" وأضاف د.عريقات "بأننا بحاجةٍ إلى قرارات، وليس إلى حملة علاقاتٍ عامة ، لكي يعمّ السلام العادل والدائم في المنطقة "وأضاف د.عريقات " نحن مستعدون للذهاب الى المفاوضات إذا نفذت إسرائيل إلتزاماتها الدولية بما فيها إلتزامات خارطة الطريق."

الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني الجديد لدائرة شؤون المفاوضات (www.nad-plo.org) والاطّلاع على أوراق الموقف الفلسطيني التي قدّمت للجانب الأمريكي في صيف عام 2010.