- غرفة الإعلام
- البيانات الصحفية
- الفلسطينيون يستحقون دعم أوباما للاعتراف بدولتهم
الفلسطينيون يستحقون دعم أوباما للاعتراف بدولتهم
الفلسطينيون يستحقون دعم أوباما للاعتراف بدولتهم
دعا صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى دعم الفلسطينيين فى مساعيهم للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولتهم المستقبلية. وتحدث فى مقاله بصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية عن الأسباب التى تجعل الفلسطينيين يستحقون دعم أوباما والمجتمع الدولى لاتفاق الوحدة والمصالحة بين فتح وحماس.
يقول عريقات إذا كان دعم الديمقراطية فى الشرق الأوسط مهماً مثلما أشار أوباما فى حديث الشهر الماضى، فيجب أن يتم الاعتراف بأنه لا يمكن إجراء انتخابات حرة وشاملة فى غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما لم تشارك فيها كل الفصائل الفلسطينية. فالفلسطينيون يريدون أن تتأصل الديمقراطية فى بلادهم، وهم فى هذا الأمر لا يختلفون عن أشقائهم فى تونس ومصر.
السبب الثانى كما يشير عريقات، هو إذا كان المجتمع الدولى جادا بشأن السلام، فيجب أن يكون هناك جانب فلسطينى قادرا على أن يتحدث بصوت واحد. والمصالحة تعنى أن منظمة التحرير الفلسطينية هى الشريك الفلسطينى فى عملية السلام. وفى الماضى استغل الإسرائيليون الانقسام كسبب لعدم التفاوض، وهذا السبب لم يعد موجوداً الآن، ولذلك فهم يتحججون بالمصالحة الآن كسبب جديد لعدم التفاوض.
من ناحية أخرى، ستساهم المصالحة فى تسهيل إعادة إعمار غزة، كما سيكون لها تأثير معتدل مهم، فقد وافقت حماس بالفعل على التخلى عن العنف وعلى برنامج سياسى يدعم تأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967 على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وهو تطور مهم ومرحب به.
وأكد عريقات على أن الرؤية الفلسطينية للسلام تقوم على أن تكون القدس عاصمة مشتركة ومفتوحة، وأن تكون حدود الدولة الفلسطينية معترفا بها دولياً على أساس ما قبل حرب 1967 مع تعديلات طفيفة فى مصلحة الفلسطينيين وبدون فرض الشرعية على المستوطنات القائمة. أما بالنسبة لمشكلة اللاجئين فهو يرى حلاً عادلاً لها على أساس قرار الأمم المتحدة رقم 194، كما جاء فى مبادرة السلام العربية. وعلى هذا الأساس، فإن الفلسطينيين مستعدون للتفاوض.
وختم المسئول الفلسطينى مقاله قائلاً إنه إذا استمرت إسرائيل فى اختيار الاستعمار بدلا من حل الدولتين، فإن الفلسطينيين يأملون أن تدعم الولايات المتحدة جهودهم السلمية للاعتراف بحقوقهم الوطنية أمام الأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل.