- غرفة الإعلام
- البيانات الصحفية
- الدكتور صائب عريقات تعقيبا على البناء...
الدكتور صائب عريقات تعقيبا على البناء الاستيطاني الإسرائيلي الجديد: "إسرائيل ما تزال تكافأ على جرائمها، و لا حافز لحكومة تل أبيب للتحرك من أجل السلام"
الدكتور صائب عريقات تعقيبا على البناء الاستيطاني الإسرائيلي الجديد: "إسرائيل ما تزال تكافأ على جرائمها، و لا حافز لحكومة تل أبيب للتحرك من أجل السلام"
دعا الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الممنهجة للقانون الدولي. وقد جاءت دعوته عقب اعلان إسرائيل عن بناء 69 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جبل أبو غنيم (هار حوما) في منطقة بيت لحم، قبل أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة.
"اسرائيل لديها برنامج ممنهج ينتظر زيارة المسؤولين الأمريكيين، مثل ما حصل مع نائب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، والذي يشمل المستوطنات والمستوطنات والمزيد من المستوطنات. وما تزال اسرائيل منذ توقيع اتفاق أوسلو في عام 1993 تطبق ذات السياسة من خلال زيادة عدد المستوطنين الى ثلاثة أضعاف خلال 20 عاما، وسلب الأراضي الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين من العيش بحرية وكرامة."
"وعلى مدى عشرون عاما من تصاعد النشاط الاستيطاني ، والتهجير القسري و سحب الهويات وهدم المنازل، وقعت اسرائيل العديد من اتفاقيات التجارة الحرة، بما في ذلك اتفاقيات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، و بعبارة أخرى تم مكافأة اسرائيل على جرائمها و بالتالي ليس هناك أي حافز لحكومة تل أبيب للتحرك من أجل السلام."
وتابع الدكتور عريقات "ان البناء الاستيطاني في جبل أبو غنيم (هار حوما الاستيطاني) يهدف إلى فصل القدس الشرقية المحتلة عن مدينة بيت لحم، فضلا عن الآثار السياسية والثقافية والاقتصادية الناجمة عن السياسات الاستيطانية التي لا تعد ولا تحصى. ان النشاط الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة وما حولها هو واحد من أهم الأسباب الرئيسية وراء تلاشي حل الدولتين ، وبدون القدس الشرقية لن تكون هناك دولة فلسطينية."
واختتم الدكتور عريقات: "على المجتمع الدولي أن يدرك أنه من أجل خلق البيئة المناسبة للمفاوضات لا يجب منح الحصانة لإسرائيل لارتكاب الجرائم والانتهاكات، بل يجب اخضاعها للمساءلة من أجل الوصول الى مفاوضات ذات مصداقية تتفق والقانون الدولي. هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين."