"النشاط الاستيطاني المتواصل الذي تقوم به إسرائيل يُهدّد بتأجيج الوضع المتدهور في المنطقة. هذا استفزاز ونحن شجّعنا دائماً كلا الجانبين للامتناع عن الأعمال الاستفزازية"1
"وفقاً لوجهة نظرنا، يجب أن يرتكز إجراء مفاوضات جادّة على شعور بالشراكة، وليس الأعمال الأحادية التي لا نعتقد أنها ستساعد في حل الخلاف الإسرائيلي – الفلسطيني. في هذا السياق، أوضحنا أيضاً [لوزير الخارجية الإسرائيلي أرئيل شارون] أننا نُعارض الأعمال الأحادية من جانب إسرائيل، بما في ذلك النشاط الاستيطاني على نحو خاص. لهذا نحن قلقون من إعلان أحادي لدولة فلسطينية، وأيضاً من النشاطات الإسرائيلية التي يمكن أن تُقرّر مسبقاً بشأن القضايا المؤجّلة لمفاوضات الوضع الدائم. فهذا يجعل من الصعب جداً مواصلة جهود السلام"2
"موقفنا كان دائماً أن النشاط الاستيطاني عامل معيق لجهود تعزيز حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وهذا الموقف لم يتغيّر. نعتقد بأن المستوطنات تلعب دوراً سلبياً ومحبطاً، وهذا لم يتغيّر."3
"لقد تركّزت الجهود الدبلوماسية الأمريكية على ضرورة وقف (الأعمال الأحادية المحبطة) ... التي تُقرّر مسبقاً بشأن القضايا التي ستبحث في مفاوضات الوضع النهائي"4
"لماذا لا يستوطنون في الأراضي المحتلة؟ لأن هذا ضم واقعي. هذا يُغيّر الواقع والظروف على الأرض ..."5
"المزيد من النشاط الاستيطاني ليس ضرورياً البتّة لأمن إسرائيل، وهو فقط يقضي على الثقة التي لدى العرب بإمكانية التفاوض بحرية وإنصاف بشأن النتيجة النهائية"6
"كما أوضحت مسبقاً، العمل الأهم الذي يبدي حسن النية لدى إسرائيل سيكون تجميد الاستيطان"7
1. رد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على نية وزارة الإسكان الإسرائيلية نشر عطاءات لـ 708 منزل في المستوطنات (5 نيسان 2001)
2. الموجز الصحفي اليومي لوزارة الخارجية الأمريكية الذي يقدّمه المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جيمس روبن (9 نيسان 1999)
3. تصريح للمتحدّث باسم الخارجية الأمريكية (7 تشرين الأول 1997)
4. وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت أمام نادي المجلس الوطني (6 آب 1997)
5. وزير الخارجية جيمس بيكر خلال مقابلة مع جورج ويل لتلفزيون إيه بي سي رداً على سؤال لماذا لا يُسمح لإسرائيل بتوطين المهاجرين في الضفة الغربية (17 أيار 1991)