عريقات: التزام إسرائيل بمبدأ الدولتين على حدود 1967 مفتاح السلام

البيانات الصحفية
آذار 11، 2013

 قال الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن إعادة عملية السلام إلى مسارها الطبيعي يتطلب الحصول على التزام الحكومة الإسرائيلية بمبدأ الدولتين على حدود 1967، ووقف الاستيطان بما يشمل القدس الشرقية والإفراج عن الأسرى، إضافة إلى حل كافة قضايا الوضع النهائي وبما يشمل اللاجئين والقدس استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

وأضاف عريقات أن على العالم أجمع الحصول على جملة واحدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي تتمثل بقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، إذ أنه لم يلتزم على الإطلاق بهذا المبدأ، بل على العكس، فإنه يستمر في بذل كل جهد ممكن لالغاء حدود 1967 من ذاكرة المجتمع الدولي والقانون الدولي، ووما إصراره على الاستمرار في النشاطات الاستيطانية الا الجزء الذي لا يتجزأ من محاولاته المستمرة لإلغاء مرجعيات عملية السلام وتحديداً مبدأ الدولتين على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

وأسار إلى أن قضية الإفراج عن الأسرى تعتبر القضية الأولى في جدول أعمال الرئيس محمود عباس، وأن الافراج عن الاسرى الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، وكذلك عن 1000 (الف أسير) تم الاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق للإفراج عنهم عام 2008، لا يدخل في إطار ما يسمى إجراءات بناء الثقة ولكن ضمن الالتزامات المترتبة على الحكومة الإسرائيلية من الاتفاقات الموقعة.

وطالب عريقات المجتمع الدولي تفهم حقيقة أن ما بيننا وما بين الجانب الإسرائيلي يتمثل بالاتزامات وليس ما يسمى اجراءات بناء ثقة او شروط.

جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع المبعوث الإيطالي لعملية السلام ماركو كارميلوس، والقنصل الأمريكي العام مايكل راتني، والدكتور هنري سيجمان رئيس مجلس العلاقات الخارجية في أمريكيا، كل على حده.

Back to top