- غرفة الإعلام
- البيانات الصحفية
- ندد بهجوم المستوطنين على دير اللطرون واتهم...
ندد بهجوم المستوطنين على دير اللطرون واتهم إسرائيل برعاية إرهاب المستوطنين دعريقات: "على المجتمع الدولي محاسبة إسرائيل على إرهاب المستوطنين"
ندد بهجوم المستوطنين على دير اللطرون واتهم إسرائيل برعاية إرهاب المستوطنين دعريقات: "على المجتمع الدولي محاسبة إسرائيل على إرهاب المستوطنين"
أدان كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات وبشدة الهجوم الأخير على "دير اللطرون" في الضفة الغربية المحتلة الذي قام به مجموعة إرهابية من المستوطنين فجر الثلاثاء وتمثل بحرق مدخل الكنيسة في الدير وكتابة شعارات معادية للعرب والمسيحيين بما فيها "يسوع قرد" على جدران الدير.
وقال د. عريقات، "هذا الهجوم الأخير هو مثال حي على عنجهية وإرهاب المستوطنين والذي يبين ثقافة الكراهية والعنصرية لدى المستوطنين الذين لا يحاسبون من قبل حكومتهم على مهاجمة المساجد والكنائس والمواطنين الفلسطينيين العزل وأشجارهم وممتلكاتهم ومنازلهم. ونحن نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب لتقديمها حوافز للمستوطنين للعيش في الأرض الفلسطينية المحتلة ومنحهم الحصانة والحماية لاقتراف مثل هذه الهجمات."
وأضاف عريقات، "هذه الهجمات الإسرائيلية العنصرية ضد الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية ليست أعمال منفردة أو حوادث معزولة بل هي جزء لا يتجزأ من سياسة واضحة تبنتها هذه الجماعات الإرهابية والتي نفذت 57 اعتداء ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأماكن عبادتهم في الشهر الماضي. عندما يجاهر احد أعضاء الكنيست الإسرائيلي بالدعوة لتدمير المسجد الأقصى المبارك ويمزق آخر علنا الإنجيل دون رادع أو محاسبة، تكون هذه التصرفات والتصريحات بمثابة تحريض واضح على الإرهاب ضد الفلسطينيين ومقدساتهم المسيحية والإسلامية."
ودعا الدكتور عريقات المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على سياساتها الاستيطانية و الهجمات من قبل المستوطنين الإسرائيليين وقوات الاحتلال. وأكد كبير المفاوضين أن "تقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته خلق ثقافة الإفلات من المحاسبة في إسرائيل ولكن لا يجوز للعالم بعد الآن التعامل بذات التساهل مع إسرائيل وتجاهل ما يحدث من إرهاب بينما يعيش الفلسطينيون في خوف مستمر من تداعيات ثقافة الكراهية والعنصرية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي."
يقع دير اللطرون في الضفة الغربية المحتلة بالقرب من قرى عمواس وبيت نوبا ويالو التي دمرتها إسرائيل عشية احتلالها للأرض الفلسطينية في العام 1967.